السبت، 8 يناير 2011

في كلام فخاطري كنت دايما اداريه لايبيَن
اداريه عن تطلعه عيوني.. او سكوني او حتى لما اسرح

الانسان لما يحب ،، ويحب بجنون،، تعمى عيونه.. ويشوف حبيبه ملاك
يشوفه الشمس اللي تنور له نهاره
والقمر اللي يحللَي سما ليله
يشوفه الضحكه ويشوفه الفرحه

لما حبيته
عطيته كل حياتي بكل اخلاص
قلبي ينبض عشانه
عشان اعيش واشوفه

بين ايديه أمنته كل عمري
ماكنت اخاف من شي،،
لأنه الفارس اللي لايمكن يسمح لحد يجرحني او لايمكن يسمح للدمعه انها تنزل

تدرون لما الواحد ينصدم بالواقع وينصدم انه أقرب الناس له يكون السبب في كل الجروح

رغم الأسف ورغم الإعتذار ورغم انه المياه ترجع لمجارها ... " في عينه"
يبقى شي في قلبي
نغزه صغير... تألم
يكلمي ويبتسم لي ويشاركني كل حياته بكل لحظاتها
وانا سرحانه
فعيونه اللي فيوم من الايام نظرت لي بغضب ،، او نظرت لي بكل برود
وبيدينه اللي فيوم مسكتني من كتوفي وهزتني

هل يمكن اثق فيه مثل قبل

بقدر اتعايش معاه مره ثانيه
واقنع نفسي ان المياه رجعت لمجاريها



بس لايمكن اسمح لنفسي اني اعيش تجربة الالم